تظاهر عشرات الآلاف من الأمريكيين يوم السبت 13 سبتمبر/ أيلول في واشنطن احتجاجاً على السياسات الاقتصادية لإدارة الرئيس باراك أوباما، وبشكل خاص للتعبير عن رفضهم لخطته المرتبطة بإصلاح النظام الصحي في البلاد.
وقد إرتبطت معظم هذه التظاهرات التي نظمتها مؤسسات محافظة، بالحزب الجمهوري كمنظمة "فريدوم ووركس"، والتي قدم فيها المشاركون من مناطق مختلفة من الولايات المتحدة للتعبير عن سخطهم على كل ما تمثله الإدارة الأمريكية الحالية، حاملين يافطات كتب عليها "ادفنوا خطة أوباما مع كينيدي" في إشارة إلى السيناتور تيد كينيدي الذي توفي مؤخراً. بينما رسم متظاهرون رئيسهم في صورة أدولف هتلر.
وتقول وجهة نظر المشاركين في هذه الاحتجاجات أن نفقات هذه الخطة ستأزم الوضع الاقتصادي وتخرج التضخم عن مستويات السيطرة.
و جاء رد الرئيس الأمريكي سريعاً وحازماً لأنه يدرك، كما يشير المراقبون، أن طريقة تعامله مع هذه القضية ستحدد معالم فترته الرئاسية وقدرته على مواجهة القرارات الصعبة، حيث قال: "لن أقبل بالوضع القائم... لن أقبله هذه المرة... هذه أوقات صعبة... لقد سمعنا أساليب الترهيب بدلاً من أساليب الحوار النزيه... الكثيرون استخدموا هذه الفرصة لتحقيق أهداف سياسية قصيرة المدى بدلاً من العمل من أجل حل المشكلات طويلة الأجل... وقت النقاش انتهى... هذا وقت حصول كل أمريكي على العناية الصحية".
الجدير بالذكر أن الجمهوريين يواصلون تشويه سياسات أوباما، بحجة أنها ستحول الولايات المتحدة إلى أوروبا اشتراكية تهدد ركائز النظام والحياة في أمريكا.
وقد إرتبطت معظم هذه التظاهرات التي نظمتها مؤسسات محافظة، بالحزب الجمهوري كمنظمة "فريدوم ووركس"، والتي قدم فيها المشاركون من مناطق مختلفة من الولايات المتحدة للتعبير عن سخطهم على كل ما تمثله الإدارة الأمريكية الحالية، حاملين يافطات كتب عليها "ادفنوا خطة أوباما مع كينيدي" في إشارة إلى السيناتور تيد كينيدي الذي توفي مؤخراً. بينما رسم متظاهرون رئيسهم في صورة أدولف هتلر.
وتقول وجهة نظر المشاركين في هذه الاحتجاجات أن نفقات هذه الخطة ستأزم الوضع الاقتصادي وتخرج التضخم عن مستويات السيطرة.
و جاء رد الرئيس الأمريكي سريعاً وحازماً لأنه يدرك، كما يشير المراقبون، أن طريقة تعامله مع هذه القضية ستحدد معالم فترته الرئاسية وقدرته على مواجهة القرارات الصعبة، حيث قال: "لن أقبل بالوضع القائم... لن أقبله هذه المرة... هذه أوقات صعبة... لقد سمعنا أساليب الترهيب بدلاً من أساليب الحوار النزيه... الكثيرون استخدموا هذه الفرصة لتحقيق أهداف سياسية قصيرة المدى بدلاً من العمل من أجل حل المشكلات طويلة الأجل... وقت النقاش انتهى... هذا وقت حصول كل أمريكي على العناية الصحية".
الجدير بالذكر أن الجمهوريين يواصلون تشويه سياسات أوباما، بحجة أنها ستحول الولايات المتحدة إلى أوروبا اشتراكية تهدد ركائز النظام والحياة في أمريكا.
0 التعليقات: