حذر تقرير نشر في صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية دول الاتحاد الاوروبي من خطر ما وصفه بالقنبلة الديموغرافية الإسلامية الموقوتة على الهوية الأوروبية.
وقد استند التقرير البريطاني الاخير في ابرازه للقضية على رصد ظاهرة طبيعية في منشئها تمثلت في انخفاض معدلات الولادة بين سكان أوروبا الأصليين، مقابل ارتفاع معدلات الهجرة من الدول الإسلامية إلى القارة، لأسباب كثيرة، بعضها مرتبط بالحاجة إلى الأيدي العاملة لتغطية النقص المتزايد، خاصة في المهن الدنيا التي يعزف الأوروبيون عن مزاولتها.
وارتكزت ال"صنداي تلغراف" في تحذيراتها على احصاءات تؤكد أن نسبة المسلمين في أوروبا سترتفع عام 2005 إلى 20% مقابل 5% فقط العام المنصرم.
من جهة أخرى يرى التقرير البريطاني أن ازدياد عدد المهاجرين في اوروبا يعضده ارتفاع معدلات الولادة في صفوفهم، حيث يورد مثالا من اسبانيا التي ارتفعت فيها نسبة المولودين الاجانب عام 2007 إلى نحو 13.5% مقابل ما يزيد قليلا عن 3% فقط في عام 1998، ما عده التقرير تهديدا بتحول إسبانيا إلى الإسلام في العقود القريبة المقبلة.
0 التعليقات: